Feb 28, 2008

طريقة لحفظ ملف فلاش في جهازك

الطريقة الأولى

بعد أن تشاهد أي فلاش يعجبك بالكامل ، اذهب إلى أدوات
Tools
في متصحفك واختار منها خيارات انترنت
Internet options
اختر إعدادات
Settings
اضغط على زر عرض الملفات
View files
ستفتح نافذة لعرض محتويات مجلد ملفات انترنت المؤقتة
انزل تحت باستخدام شريط التمرير في النافذة لتصل إلى ملف فلاش ( سيكون بأسفل القائمة بالطبع على اعتبار أنه آخر ما تصفحته ) ونوع الملف سيكون
Shockwave Flash
قم بتحديده واضغط بزر الماوس اليمين واختار نسخ
ثم الصق هذا الملف في أي مكان بجهازك كالمستندات مثلاً
لاحظ أن شكل الأيقونة غير معروف
ثم
اضغط باليمين على الملف اللي حفظته بالمستندات واختر فتح باستخدام اكسبلورر ثم ضغطتين على الماوس ستشاهد الفلاش



الطريقة الثانية

افتح الصفحة التي تريد أخذ التصميم منها
اذهب إلى القائمة في المتصفح واختار عرض ثم المصدر
سوف يفتح لك برنامج المفكرة وبه نص انجليزي اذهب إلى بحث
Ctrl + f
وابحث عن كلمة
Swf
سوف يخرج لك رابط من
www
حتى يصل إلى
Swf
سوف يخرج لك رابط الفلاش
ثم
قم بتظليل هذا الرابط وانسخه
اذهب الى الموقع المراد اضافته فيه ثم ضع الرابط ثم حفظ
وبكذا تكون حفظت الفلاش على جهازك

Feb 26, 2008

خامس وسادس : اتخاذ القرارات الفعّالة .. أهمية اتخاذ القرار

ترتبط عملية اتخاذ القرارات ارتباطاً مباشراً بوظائف افدارة ، كالتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة ، فهي عملية تتم في كل مستوى من المستويات التنظيمية .. كما تتم في كل نشاط من أنشطة المنظمات وبالتالي فكل المستويات الإدارية يواجهون ظروفاً تتطلَّب منهم اتخاذ القرارات ، وعملية اتخاذ القرارات بهذا الشمول تمثل الأداة الرئيسية التي يستخدمها المديرون في التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة .. حتى أن هذا الشمول دفع بعض الكُتَّاب إلى القول أن الإدارة ما هي إلاّ عملية اتخاذ للقرارات

وبالتالي فتكون عملية اتخاذ القرار الجيد والتي تتمثل في المشاركة في الرأ وتجميع البيانات الصحيحة والحفز المعنوي للعاملين ، وبالتالي فالقرار الجيديساعد القادة في نجاح أي سياسة جديدة أو تغيير في السياسة القائمة ، أو في تحقيق تعاون أكثر أو في مقاومة أقل موقف معين ، ولذلك أصبحت نظرية القرارات من أهم ما تعني به النظرية العامة للقيادة الحديثة1

الجزء السادس – أهمية اتخاذ القرارات

للقرار أثر بالغ على الإدارة ، وإذا اتخذ قرار خاطئ تكون له تكلفته ، لذا تكتسب عملية اتخاذ القرار أهمية متزايدة بسبب التطورات التي أدخلت على طرق جمع المعلومات وتحليلها وتصنيفها وتخزينها حتى أنا أصحبت حديث الساعة ، كما جذبت هذه العملية العديد من الأطراف في ميادين عملية متعددة إلى أهمية القرار لاستخدامه في الوصول إلى حلول لمشاكل الإدارة 2

مفهوم وطبيعة القرار

إن معنى ( قرار ) هو اختيار بديل بين بدائل مختلفة ، ورغم أن الظروف تختلف من قرار إلى آخر اختلافاً جذرياً ، فإن جميع القرارات ذات عناصر واحدة هامة ...

فأولاً : إن متخذ القرار يواجه عدد من البدائل بخصوص ما يجب القيام به من تصرفات ، و
ثانياً : إن مختلف الفوائد أو النواتج تتوقف على نوع التصرف الذي تم اختياره ، و
ثالثاً : إن كل ناتج للقرار احتمالاً أو فرض حدوث وقد لا تكون جميع الاحتمالات متساوية لكم ناتج أو عائد من القرار المتَّخّذ ، و
رابعاً : فإن متخذ القرار ينبغي أن يحدد القيمة أو المنفعة أو الأهمية المرتبطة بكل تصرف بديل ونتائجه2








1- د. علي الشرقاوي
2- د. محمد سويلم .. أساسيات الإدارة – جامعة المنصورة – دار وهدان للطباعة

الجزء الرابع - ما يجب أن يتوافر في المدير الإداري

يجب أن يتوفر في المدير الإداري صفات وسِمات شخصية معينة مهارات مهنية وسلوكية وإنسانية – وفيما يلي موجزاً لهذه الصفات

أ – الصفات والسِّمات الشخصية

1
المظهر المناسب

يجب أن يكون ملبس القائد الإداري نظيفاص وأنيقاً ، على ألاّ يكون مغالاً فيه أو متكلِّفاً وأن يكون مناسباً لظروف العمل وطبيعته ومناسبة ايضاً لعمر القائد الإداري

2
الصحة الجيدة

نظراً لكثرة الصعوبات والمشكلات التي يقابلها المدير يجب أن يكون متمتعاً بصحة جيدة فأعباء القيادة الإدارية في مصر ثقيلة وخاصة إذا كان حجم العمل والنشاط كبيراً

فالقائد الإداري يواجه المشكلات والمواقف المحيطة التي تسبب الضيق والتوتر والقلق وكثيراص ما يوصل ذلك إلى الاضطراب الانفعالي الذي يؤثر تأثيراً سيئاً للغاية على صحته البدنية ، ومرض المدير قد يؤدي إلى كثرة تغيبه عن العمل وما قد ينجم عن ذلك من آثار سيئة وما يسبب من تعطل في الأعمال وتأخر المدير في اتخاذ القرارات الإدارية الهامة

3
الذكاء

يجب أن يكون على درجة عالية من الذكاء بما يمكِّنه من مواجهة مختلف المواقف الجديدة ومشكلات العمل اليومية فيجب التأكد عند اختيار القادة الإداريين أن يكونوا متتعين بمستوى مرتفع من الذكاء ، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق بعض الاختبارات التي تمكن من معرفة درجة الذكاء ، والذكاء لا يمكن خلقه بالنسبة للقائد الإداري ولكن يمكن تجنيد الذكاء فقط وتمكين القائد الإداري من استغلال ذكائه لأقصى الحدود الممكنة عن طريق التنشيط والقراءة والاطلاع والتدريب ودعم هذا الذكاء بالخبرة

4
الشخصية المؤثرة

يجب أن يتمتع القائد الإداري بشخصية متزنة مؤثرة ليكون مقنعاً لتابعيه تفعادة ما يقتنع هؤلاء التابعين بكل ما يصدر عن هذا القائد من أفعال وتصرفات

5
القدرات العقلية الخاصة

يجب أن يتوفر في القائد مستى مرتفع من بعض القدرات العقلية الخاصة ومن أمثلة هذه القدرات ( القدرات اللفظية – القدرات العددية – القدرات الفنية ) فالقائد الإداري يجب أن يكون متمتعاً بمستوى مرتفع بالنسبة للقدرة اللفظية لأنه يقضي معظم وقته في الاتصالات وعادة ما تكون هذه الاتصالات في صورة لفظية

6
الانفعالات المعقولة والمناسبة

الانفعالات إذا كانت معتدلة ومناسبة ساعدت القائد على عمله وإعانته على مواجهة المواقف بحكمة وعلى اتخاذ القرارات السليمة ، فالانفعالات المفرطة تعني أن القائد الإداري يواجه مواقف ومشكلات بقدر مفرط من الانفعالات وهذا يعطل استخدام القائد الإداري للعقل والحكمة

7
الذاكرة الجيدة

الذاكرة الجيدة تمكن المدير من تذكر بعض المواقف والخبرات السابقة في الوقت المناسب ومن متابعة بعض الموضوعات الهامة ، ومعرفة المدير الإداري للألإراد اذين يتعامل معهم ولأسمائهم يحتاج إلى ذاكرة قوية ويؤدي ذلك إلى تدعيم العلاقات بين المدير وبين مرؤوسيه

ب – المهارات المهنية الواجب توافرها في المدير الإداري

لابد أن يكون ماهراً وخبيراص في مجاله الذي يعمل فيه ، وقد أدى تعقد الأعمال التي يشرف عليها القائد الإداري من ضرورة حصوله على قدر وافر من المعلومات والخبرات تالمتصلة بمجال عمله ، كما أصبح من الضروري أن يحضر القائد الإداري على فترات متباعدة دورات وبرامج تدريبية تهدف إلى تجديد خبرته في مجال عمله ، وأيضاً تزويده بالخبرات المتطورة في مجال عمله .. بالإضافة إلى بعض الرحلات العلمية لزيارة بعض المنشآت المتطورة التي تعمل في نفس النشاط ، ويقصد من كل ذلك أن يقوم المدير بتطوير العمل في إدارته .. والقائد الإداري يمكن أن يطور خبراته ومعلوماته وينمي مهاراته المهنية عن طريق الإطلاع المستمر على مايتيسر له من بحوث أو دراسات ، وليس معنى ذلك أن يقتصر دوره على قراءة ما يتصل بمجال عمله فقط وإنما تتضمن اطلاعاته على مجالات أخرى متعددة ، هذا بالإضافة إلى قراءاته واطلاعاته في النواحي الإدارية والسلوكية والإنسانية التي أصبح لا غنى عنها إذا أراد القائد أن يحسِّن ويتقن عمله وأن يزيد من مهاراته حتى يستطيع اتخاذ قراراته سليمة

جـ - المهارات السلوكية والأنسانية التي يجب أن تتوفر في المدير

يحتاج القائد في وقتنا الحاضر إلى اكتساب قدر كبير من الممهارات السلوكية التي تمكنه من فهم سلوك مرؤوسيه .. وتمكنه من فهم دوافع هذا السلوك وتوجيهه الوجهة الصحيحة لصالح العمل .. وايضاً حتى يتمكن من اتخاذ قراراته سليمة .. وايضاً يجب على المدير أن يكتسب قدراً كبيراً من المهارات في المجالات الآتية

المهارة في السلوك الإنساني وفي التعامل معه

المهارة في الاتصال وفي استخدام وسائل الاتصال المختلفة

الإحساس بمشكلات مرؤوسيه وتقدير مواقفهم

الجزء الثالث - وظيفة المدير

إن المدير يُصنَع ولا يولَد ، أعظم المديرين وأكثرهم نجاحاً لم يولدوا هكذا ناجحين ، ولكنهم مرّوا بتجارب واكتسبوا خبرات ومهارات وعلموا أساليب للإدارة يمارسونها في مواقعهم بطريقة منظمة وواضحة

إن الإدارة علم وفن ، ووظيفة المدير تتضمن عناصر متداخلة ، والظروف المحيطة بالعمل هي التي تفرض على المديرين أسلوب العمل ، إلاّ أن أهم الوظائف الإدارية للمدير لكي يقوم بالعملية الإدارية متكاملة هي

التخطيط

تشمل تحديد الإهداف ورسم السياسات المراد تحقيقها والإجراءات الواجب استخدامها لتحقيق تلك الأهداف ، فالتخطيط أساساً للمقارنة للحكم على مدى تحقيق الأداء الفعلي لما كان مخططاً له أو ما كان يجب أن يكون عليه ، وإعداد التنبؤات والموازنات التخطيطية وإعداد برامج العمل والجداول الزمنية للتنفيذ

التنظيم

يهدف إلى ترتيب تنفيذ الأداء الفعلي ترتيباً منطقياً ويتطلب هذا الترتيب توضيح العلاقات المختلفة بين العاملين وتصميم الهيكل التنظيمي وتحديد الاختصاصات والمسئوليات وتحديد إطار العلاقات التنظيمية واختيار من يقومون بالتنفيذ

التوجيه

هو تقديم المساعدة للمرؤوسين لأداء العمل بهدف أن تأتي النتائح الفعلية المحققة من عملهم أقرب ما يكون تطابقاً مع النتائج المستهدَفة ، ويعتمد على قيادة إدارية فعّالة ، ونظام تحفيز عادل ونظام اتصالات إدارية فعّالة

الرَّقابة

هي تحديد المعايير الرقابية أو أو المستهدَفة للأداء وقياس النتائج الفعلية وتقييم الأداء وتحديد المشكلات واتخاذ إجراءات التصحيح في الوقت الملائم


وظيفة المدير الإداري بصورة أشمل ، بالإضافة إلى وظائفه السابقة .. هي:

تشمل الوظيفة التي يقوم بها المدير الإداري في مجال العمل ما يأتي

1
مساعدة الإدارة على تحديد وتحقيق أهدافها

2
القدرة على القيام بعملية الاتصالات

3
التنسيق بين جهود أفراد الإدارة

4
حل المشكلات السلوكية للأفراد

5
مساعدة أفراد الإدارة على الاندماج فيها

6
الاهتمام بالأفراد ( مرؤوسيه ) دون التركيز على التحصيل الشخصي

7
الوصول إلى الأهداف الموضوعة في الخطة











1 د. متولي عامر : إطار المحاسبة الإدارية – دار النهضة العربية القاهرة 1969

الجزء الثاني - تعريف المدير

المديرون بجميع مستوياتهم يقومون بصفة مستمرة بأداء مهام وظائفهم الإدارية ، ونجاح أي عمل إداري يتحدد بمدى تنفيذهم هذه الوظائف بطريقة جيدة ويعتمد ذلك على احتياج المديرين للمعلومات بصورة مناسبة

والمدير شخص قادر على خلق وحدة منتجة ومحِبة للعمل ومرتبطة ببعضها البعض ، وذلك يتطلب من ه أن يستخدم كل نقط القوة التي تقع تحت يديه من الموارد البشرية وذلك يتطلب منه إحداث توازن بين العناصر امختلفة بين الأشخاص ، ومدى درايته بالمدخل السيكولوجي للأفراد الذي يديرهم ، ومراعاة الفروق الفردية بين الأشخاص طبعاً للأسباب البيئية أو العلمية المختلفة ، ولذلك مطلوب منه مراعاة الإدارة بالأهداف والنتائج وأن يتخذ قرارات تحقق نتائج إيجابية .. والتالي فنجاح المدير مرحلة وليس نقطة وصول تتطلب التطوير الذاتي من جانبه ، ولكن نجاحه يعتمد على الابتكار والتجديد في الفكر والتطبيق

المدير الناجح يصل إلى النجاح بالجهد والعمل المنظَّم ، ومن ثم فهو يُعرَّف بالآتي1

1
أن يكون لديه القدرة على الاتصال برؤسائه ومرؤوسيه من أجل تحقيق ديناميكية العمل الجماعي داخل المنظمة .. لأن الاتصال هو عصب النجاح

2
أن يكون لديه الخبرة الكاملة والمعرفة الدقيقة بمراحل اتخاذ القرار

3
أن يكون لديه القدرة على تحليل المشاكل واستخدام امعلومات المتاحة لاتخاذ القرار الرشيد

4
أن لا يترك شيئاً للصدفة بل هو يراقب ويتابع بشكل مستمر ما تم وضعه من خطط ومراحل تنفيذها ، حتى يتمكن من اكتشاف القصور في التنفيذ أو معوقاته في الوقت المناسب لاتخاذ قرار

5
أن لا يقدم على عمل إلاّ في ضوء خطة مدروسة دراسة جيدة

6
أن يكون لديه القدرة على تنظيم وتويه الموارد البشرية المتاحة في إدارته حتى يحقق الهدف من الخطة

7
أن لا يبدد جهده في الأمور قليلة الأهمية ولا يمارس عمله بطريقة عشوائية

8
أن يقدر قيمة الوقت وينجح في إدارته ، حيث أن للوقت نفقة وتكلفة .. وبالتالي لا بد من استثماره إلى أقصى حد ممكن

9
أن يرسم لنفسه خط المستقبل ويعمل على رفع مستواه الوظيفي بتنمية قدراته ومهاراته ويستفيد من خبرات الآخرين ويواظب على الإطِّلاع

10
أن تكون لديه القدرة على التغيير – إذ لابد أن يتوقع التغيير ويخطط له ويستعد لاستقباله والتكيف معه واستثماره لصالح المنشأة

11
أن تكون لديه القدرة على إدارة الاجتماعات

12
أن يكون متميزاً بصفات الشخصية القيادية وليست صفات الشخصية الانقيادية

13
أن يكون على دراية كاملة بالعمل المسنَد إليه
















1 د. علي السلمي : الإدارة المعاصرة – مكتبة غريب "مرجع سابق"

Feb 25, 2008

مجال قدرة المدير على اتخاذ القرار - مقدمة

هذا البرنامج الإداري أعده سنة 1993 سامي محمود محمد عبد الهادي ضمن البرامج التطويرية آنذاك لمهارات مديري الإدارات

أحببتُ أن أستهل بهذا البرنامج نشاط مدونتي ودروسها كطريقة بسيطة متواضعة لشكره على إعطائي نسخة من هذا البرنامج والذي أفادني في مجالي الإداري على مدار خبرتي خلال السنوات الطويلة التي مضت

فشكراً أبيه سامي على كل شئ وكل الشكر قبل وبعد كل شئ لله سبحانه وتعالى


مقدمة

الإدارة ركن أساسي من اركان النظام الإنتاجي في أي مجتمع ، ولقد تعاظمت الأهمية التي توليها المجتمعات الحديثة – والنامية منها على وجه الخصوص – للإدارة حيث اتضح أن تأثيراتها الإيجابية في دفع معدلات التنمية ، أو تأثيراتها السالبة في تعويق الإنتاج أهم كثيراً من تأثير عناصر الإنتاج التقليدية الأخرى من رؤوس أموال وخامات وغيرها

ولقد أصبحت الإدارة عنصراً هاماً من عناصر العمل على تحقيق أهداف النمو الاقتصادي واجتماعي في مصر ، واهتمت الدولة بإعداد وتدريب القائمين بالعمل الإدارية مساهمة في الإسراع بمعدلات التنمية1

ويتميز العمل الإداري في العصر الحديث بتعدد وتشابك مجالاته ، ولم تعد مشكلات الإدارة تحل أو تتخذ قراراتها طبقاً لخبرة المديرين ، أو حسب الظروف المحيطة المختلفة التي ترتبط بها أو طبقاً للمؤثرات الشخصية والاجتماعية والاقتصادية فقط ، بل ظهرت الحاجة الماسة إلى ضرورة وجود أسس علمية سليمة وأساليب وأدوات حديثة تمكِّن الإدارة من مواجهة المشكلات وتحديات العصر2

تعتبر المعلومات العنصر الأساس في تحديدكفاءة الإدارة وأيضاً فعاليتها ، وتدخل المعلومات كقاسم مشترك في آداء المهام والوظائف الأساسية للإدارة ، وفي جميع الأحوال تظهر أهمية وضرورة توفير المعلومات التي تتفق مع احتياجات ومتطلبات المديرين من حيث الكمية المناسبة والجودة العالية والتوقيت المناسب مما يؤدي إلى رفع كفاءة أداء العملية الإدارية 3

يتضح من ذلك أن الإدارة أصبحت في موقف لا تحسد عليه لكون دورها أصبح أكثر تعقيداً ، حيث أصبحت مطالبة بالموازنة بين عدد كبير من الأهداف المتباينة عند اتخاذ قراراتها لمواجهة المشاكل المختلفة التي تواجهها – فنجاح الإدارة يتوقف على ما تتخذه من قرارات رشيدة وذات فعالية

وسوف يتركَّز هذا البحث على التعريف بالمدير وما هو عمله وصفاته ومجال قدرته على اتخاذ القرارات الفعّالة التي تساعد على رفع مستى كفاءة وأداء مرؤوسيه والوصول إلى الإهداف الموضوعة بالخطة





1 د. علي السلمي : الإدارة المعاصرة – مكتبة غريب
2 د. أحمد عادل راشد : تنظيم وإدارة المكاتب وتبسيط إجراءات العمل – الزقازيق 1984
3 د. محمد السعيد خشبة : نظم المعلومات – دار الكتب القومية 1987
Back to Top